مهمة صعبة جدًا وُضعت بالأمس على كاهل النجم وليد عبد الله حارس مرمى النصر السعودي؛ وذلك لأنه كان الخيار الوحيد تقريبًا “بجانب فارس أفندي النجم الشاب حديث التعاقد” أمام لويس كاسترو من أجل حماية شباك فريقه من هجمات الفيحاء في مباراة التأهل إلى ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، إلا أنه أثبت وبجدارة عالية أنه يستطيع مواجهة الصعاب.
نتيجة مباراة النصر والفيحاء بالأمس
مباراة العالمي والفيحاء التي أُجريت بالأمس كانت مُترقبة من قِبل الجميع بأعصابٍ مشدودة وذلك لأكثر من سببٍ؛ أما الأول فهي أنها الفاصل بين التأهل وأما الثاني فهي المسؤولية الكبرى التي حملها وليد عبد الله حارس المرمى.
لكن الحارس المحلي أكد أنه بالبراعة والمهارة العالية بخروجه من أرض المباراة بشباكٍ نظيفة لم يمسّها أي هدف من الخصم، وفي الوقت ذاته برع زملاؤه في الجانب الآخر من الملعب ليُسددوا هجمتين ناجحتين في شباك الفيحاء عن طريق؛ أوتافيو والدون كريستيانو رونالدو.
عقب المباراة استقبل كلٌ من أندرسون تاليسكا وتيليس نجم الملعب وليد بالاحتفال من الغناء والرقص، والإشادة بمجهوده.
سبب غياب حراس مرمى النصر السعودي
من الجدير الإشارة إلى سبب عدم وجود فريق حراسة مرمى العالمي وهو؛ إصابة أوسبينا وراغد النجار، أما نواف العقيدي فهو معاقب من لجنة الاحتراف وهي نفسها رفضت طلب النصر بمشاركته في تلك المباراة بل البطولة الآسيوية بشكلٍ عام مؤكدة على أنه وجوده فيها غير قانوني.