هل تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح؟ هو سؤال يطرحه كثير من المسلمين، وصلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من أداها فله عظيم الأجر والثواب، والمغفرة من الله عز وجل، ومن خلال موقع هلا سعودية سنعرض حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح.
هل تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح
نعم، تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح، لا حرج في ذلك، وقد ثبت عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان، وكان يقرأ القرآن من المصحف.
أما أداء الفرائض يكفي فيما ما تيسر، لا تحتاج إلى المصحف، ولو قرأ المُصلي من المصحف في صلاة الفجر أو غيرها تعد صلاته صحيحة ولا حرج في ذلك، لكن الغالب أنه ليس في حاجة للمصحف في الفرائض، ذلك لأن القراءة فيها ميسرة.
اقرأ أيضًا: قبل رمضان اركان الصيام والأعذار المبيحة للفطر
اقرأ أيضًا: ما حكم من لم يغتسل من الجنابة؟ هل يجوز الصيام على جنابه؟
حكم صلاة التراويح
صلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لها ثواب كبير، ومن تركها لا يأثم، ويعد صيامه صحيحًا، وصلاة الوتر أقل عدد لها هو ركعة واحدة، وتكون الزيادة بعدد منفرد، أي ثلاث أو خمس، وهكذا.
وأداء صلاة التراويح في جماعة أفضل، وقد صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه جماعة، ثم ترك ذلك، وقال: إني أخاف أن تُفرض عليكم صلاة الليل، فلما توفى، جمع عمر بن الخطاب المسلمين على إمام واحد، وصلى بهم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا حرج في أداءها في المنزل، لأنها نافلة، لكن أداءها مع الجماعة أفضل، ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كتب اللهُ له قيامَ ليلةٍ”.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الصيام على جنابة في غير رمضان؟! صيام شعبان على جنابة
من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا هل تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح، وصلاة التراويح يُقبل عليها المسلمين خلال شهر رمضان الفضيل لما لها من أجر وثواب عظيم.